جزء هفتم قرآن بدون ترجمه + صوتی از پرهیزگار و تند خوانی + عکس و pdf

جزء هفتم قرآن

جزء هفتم قرآن کریم، یکی از بخش‌های ارزشمند کتاب الهی است که با آیاتی از سوره مائده آغاز می‌ شود و تا بخشی از سوره انعام ادامه می‌ یابد. این جزء شامل آیاتی است که به موضوعات مختلفی از جمله احکام شرعی، داستان حضرت ابراهیم (ع) و نشانه‌ های الهی در خلقت آسما ن‌ها و زمین می‌ پردازد. برای علاقه‌ مندان به تلاوت قرآن، شنیدن این جزء با صدای دل‌نشین استاد شهریار پرهیزگار به‌ صورت ترتیل، تجربه‌ ای معنوی و آرامش‌ خش است. همچنین، تندخوانی (تحدیر) این جزء برای کسانی که می‌خواهند در زمان کوتاه‌ تری به ختم قرآن بپردازند، گزینه‌ ای ایده‌ آل محسوب می‌ شود. در این مقاله، محدوده دقیق جزء هفتم قرآن (از کجا تا کجاست) را مشخص کرده و لینک‌ های صوتی ترتیل و تندخوانی را بدون ترجمه ارائه م ی‌دهیم تا همراهان بتوانند به‌ راحتی از آن بهره‌مند شوند. با ما همراه باشید تا سفری معنوی به آیات این جزء داشته باشیم.

همچنین ببینید: جزء هشتم قرآن با معنی و بدون ترجمه

بسم الله الرحمن الرحیم

۞لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَٰوَهٗ لِّلَّذِینَ ءَامَنُواْ ٱلۡیَهُودَ وَٱلَّذِینَ أَشۡرَکُواْۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقۡرَبَهُم مَّوَدَّهٗ لِّلَّذِینَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِینَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَٰرَىٰۚ ذَٰلِکَ بِأَنَّ مِنۡهُمۡ قِسِّیسِینَ وَرُهۡبَانٗا وَأَنَّهُمۡ لَا یَسۡتَکۡبِرُونَ (۸۲) وَإِذَا سَمِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَى ٱلرَّسُولِ تَرَىٰٓ أَعۡیُنَهُمۡ تَفِیضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ ٱلۡحَقِّۖ یَقُولُونَ رَبَّنَآ ءَامَنَّا فَٱکۡتُبۡنَا مَعَ ٱلشَّـٰهِدِینَ (۸۳) وَمَا لَنَا لَا نُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَمَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡحَقِّ وَنَطۡمَعُ أَن یُدۡخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلصَّـٰلِحِینَ (۸۴) فَأَثَٰبَهُمُ ٱللَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِینَ فِیهَاۚ وَذَٰلِکَ جَزَآءُ ٱلۡمُحۡسِنِینَ (۸۵) وَٱلَّذِینَ کَفَرُواْ وَکَذَّبُواْ بِـَٔایَٰتِنَآ أُوْلَـٰٓئِکَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِیمِ (۸۶) یَـٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تُحَرِّمُواْ طَیِّبَٰتِ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَکُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِینَ (۸۷) وَکُلُواْ مِمَّا رَزَقَکُمُ ٱللَّهُ حَلَٰلٗا طَیِّبٗاۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِیٓ أَنتُم بِهِۦ مُؤۡمِنُونَ (۸۸) لَا یُؤَاخِذُکُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِیٓ أَیۡمَٰنِکُمۡ وَلَٰکِن یُؤَاخِذُکُم بِمَا عَقَّدتُّمُ ٱلۡأَیۡمَٰنَۖ فَکَفَّـٰرَتُهُۥٓ إِطۡعَامُ عَشَرَهِ مَسَٰکِینَ مِنۡ أَوۡسَطِ مَا تُطۡعِمُونَ أَهۡلِیکُمۡ أَوۡ کِسۡوَتُهُمۡ أَوۡ تَحۡرِیرُ رَقَبَهٖۖ فَمَن لَّمۡ یَجِدۡ فَصِیَامُ ثَلَٰثَهِ أَیَّامٖۚ ذَٰلِکَ کَفَّـٰرَهُ أَیۡمَٰنِکُمۡ إِذَا حَلَفۡتُمۡۚ وَٱحۡفَظُوٓاْ أَیۡمَٰنَکُمۡۚ کَذَٰلِکَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَکُمۡ ءَایَٰتِهِۦ لَعَلَّکُمۡ تَشۡکُرُونَ (۸۹) یَـٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡخَمۡرُ وَٱلۡمَیۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَٰمُ رِجۡسٞ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّیۡطَٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّکُمۡ تُفۡلِحُونَ (۹۰) إِنَّمَا یُرِیدُ ٱلشَّیۡطَٰنُ أَن یُوقِعَ بَیۡنَکُمُ ٱلۡعَدَٰوَهَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ فِی ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَیۡسِرِ وَیَصُدَّکُمۡ عَن ذِکۡرِ ٱللَّهِ وَعَنِ ٱلصَّلَوٰهِۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّنتَهُونَ (۹۱) وَأَطِیعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِیعُواْ ٱلرَّسُولَ وَٱحۡذَرُواْۚ فَإِن تَوَلَّیۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِینُ (۹۲) لَیۡسَ عَلَى ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ جُنَاحٞ فِیمَا طَعِمُوٓاْ إِذَا مَا ٱتَّقَواْ وَّءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ ثُمَّ ٱتَّقَواْ وَّءَامَنُواْ ثُمَّ ٱتَّقَواْ وَّأَحۡسَنُواْۚ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ (۹۳) یَـٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَیَبۡلُوَنَّکُمُ ٱللَّهُ بِشَیۡءٖ مِّنَ ٱلصَّیۡدِ تَنَالُهُۥٓ أَیۡدِیکُمۡ وَرِمَاحُکُمۡ لِیَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن یَخَافُهُۥ بِٱلۡغَیۡبِۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَٰلِکَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِیمٞ (۹۴) یَـٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تَقۡتُلُواْ ٱلصَّیۡدَ وَأَنتُمۡ حُرُمٞۚ وَمَن قَتَلَهُۥ مِنکُم مُّتَعَمِّدٗا فَجَزَآءٞ مِّثۡلُ مَا قَتَلَ مِنَ ٱلنَّعَمِ یَحۡکُمُ بِهِۦ ذَوَا عَدۡلٖ مِّنکُمۡ هَدۡیَۢا بَٰلِغَ ٱلۡکَعۡبَهِ أَوۡ کَفَّـٰرَهٞ طَعَامُ مَسَٰکِینَ أَوۡ عَدۡلُ ذَٰلِکَ صِیَامٗا لِّیَذُوقَ وَبَالَ أَمۡرِهِۦۗ عَفَا ٱللَّهُ عَمَّا سَلَفَۚ وَمَنۡ عَادَ فَیَنتَقِمُ ٱللَّهُ مِنۡهُۚ وَٱللَّهُ عَزِیزٞ ذُو ٱنتِقَامٍ (۹۵) أُحِلَّ لَکُمۡ صَیۡدُ ٱلۡبَحۡرِ وَطَعَامُهُۥ مَتَٰعٗا لَّکُمۡ وَلِلسَّیَّارَهِۖ وَحُرِّمَ عَلَیۡکُمۡ صَیۡدُ ٱلۡبَرِّ مَا دُمۡتُمۡ حُرُمٗاۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِیٓ إِلَیۡهِ تُحۡشَرُونَ (۹۶) ۞جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلۡکَعۡبَهَ ٱلۡبَیۡتَ ٱلۡحَرَامَ قِیَٰمٗا لِّلنَّاسِ وَٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَٱلۡهَدۡیَ وَٱلۡقَلَـٰٓئِدَۚ ذَٰلِکَ لِتَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَأَنَّ ٱللَّهَ بِکُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٌ (۹۷) ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ وَأَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِیمٞ (۹۸) مَّا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُۗ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا تَکۡتُمُونَ (۹۹) قُل لَّا یَسۡتَوِی ٱلۡخَبِیثُ وَٱلطَّیِّبُ وَلَوۡ أَعۡجَبَکَ کَثۡرَهُ ٱلۡخَبِیثِۚ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ یَـٰٓأُوْلِی ٱلۡأَلۡبَٰبِ لَعَلَّکُمۡ تُفۡلِحُونَ (۱۰۰) یَـٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تَسۡـَٔلُواْ عَنۡ أَشۡیَآءَ إِن تُبۡدَ لَکُمۡ تَسُؤۡکُمۡ وَإِن تَسۡـَٔلُواْ عَنۡهَا حِینَ یُنَزَّلُ ٱلۡقُرۡءَانُ تُبۡدَ لَکُمۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهَاۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِیمٞ (۱۰۱) قَدۡ سَأَلَهَا قَوۡمٞ مِّن قَبۡلِکُمۡ ثُمَّ أَصۡبَحُواْ بِهَا کَٰفِرِینَ (۱۰۲) مَا جَعَلَ ٱللَّهُ مِنۢ بَحِیرَهٖ وَلَا سَآئِبَهٖ وَلَا وَصِیلَهٖ وَلَا حَامٖ وَلَٰکِنَّ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ یَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡکَذِبَۖ وَأَکۡثَرُهُمۡ لَا یَعۡقِلُونَ (۱۰۳) وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ قَالُواْ حَسۡبُنَا مَا وَجَدۡنَا عَلَیۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ کَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ شَیۡـٔٗا وَلَا یَهۡتَدُونَ (۱۰۴) یَـٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ عَلَیۡکُمۡ أَنفُسَکُمۡۖ لَا یَضُرُّکُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهۡتَدَیۡتُمۡۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُکُمۡ جَمِیعٗا فَیُنَبِّئُکُم بِمَا کُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (۱۰۵) یَـٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ شَهَٰدَهُ بَیۡنِکُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَکُمُ ٱلۡمَوۡتُ حِینَ ٱلۡوَصِیَّهِ ٱثۡنَانِ ذَوَا عَدۡلٖ مِّنکُمۡ أَوۡ ءَاخَرَانِ مِنۡ غَیۡرِکُمۡ إِنۡ أَنتُمۡ ضَرَبۡتُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَأَصَٰبَتۡکُم مُّصِیبَهُ ٱلۡمَوۡتِۚ تَحۡبِسُونَهُمَا مِنۢ بَعۡدِ ٱلصَّلَوٰهِ فَیُقۡسِمَانِ بِٱللَّهِ إِنِ ٱرۡتَبۡتُمۡ لَا نَشۡتَرِی بِهِۦ ثَمَنٗا وَلَوۡ کَانَ ذَا قُرۡبَىٰ وَلَا نَکۡتُمُ شَهَٰدَهَ ٱللَّهِ إِنَّآ إِذٗا لَّمِنَ ٱلۡأٓثِمِینَ (۱۰۶) فَإِنۡ عُثِرَ عَلَىٰٓ أَنَّهُمَا ٱسۡتَحَقَّآ إِثۡمٗا فَـَٔاخَرَانِ یَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ ٱلَّذِینَ ٱسۡتَحَقَّ عَلَیۡهِمُ ٱلۡأَوۡلَیَٰنِ فَیُقۡسِمَانِ بِٱللَّهِ لَشَهَٰدَتُنَآ أَحَقُّ مِن شَهَٰدَتِهِمَا وَمَا ٱعۡتَدَیۡنَآ إِنَّآ إِذٗا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ (۱۰۷) ذَٰلِکَ أَدۡنَىٰٓ أَن یَأۡتُواْ بِٱلشَّهَٰدَهِ عَلَىٰ وَجۡهِهَآ أَوۡ یَخَافُوٓاْ أَن تُرَدَّ أَیۡمَٰنُۢ بَعۡدَ أَیۡمَٰنِهِمۡۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱسۡمَعُواْۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِینَ (۱۰۸) ۞یَوۡمَ یَجۡمَعُ ٱللَّهُ ٱلرُّسُلَ فَیَقُولُ مَاذَآ أُجِبۡتُمۡۖ قَالُواْ لَا عِلۡمَ لَنَآۖ إِنَّکَ أَنتَ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُیُوبِ (۱۰۹) إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ یَٰعِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ٱذۡکُرۡ نِعۡمَتِی عَلَیۡکَ وَعَلَىٰ وَٰلِدَتِکَ إِذۡ أَیَّدتُّکَ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ تُکَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِی ٱلۡمَهۡدِ وَکَهۡلٗاۖ وَإِذۡ عَلَّمۡتُکَ ٱلۡکِتَٰبَ وَٱلۡحِکۡمَهَ وَٱلتَّوۡرَىٰهَ وَٱلۡإِنجِیلَۖ وَإِذۡ تَخۡلُقُ مِنَ ٱلطِّینِ کَهَیۡـَٔهِ ٱلطَّیۡرِ بِإِذۡنِی فَتَنفُخُ فِیهَا فَتَکُونُ طَیۡرَۢا بِإِذۡنِیۖ وَتُبۡرِئُ ٱلۡأَکۡمَهَ وَٱلۡأَبۡرَصَ بِإِذۡنِیۖ وَإِذۡ تُخۡرِجُ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِیۖ وَإِذۡ کَفَفۡتُ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ عَنکَ إِذۡ جِئۡتَهُم بِٱلۡبَیِّنَٰتِ فَقَالَ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ مِنۡهُمۡ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ مُّبِینٞ (۱۱۰) وَإِذۡ أَوۡحَیۡتُ إِلَى ٱلۡحَوَارِیِّـۧنَ أَنۡ ءَامِنُواْ بِی وَبِرَسُولِی قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّنَا مُسۡلِمُونَ (۱۱۱) إِذۡ قَالَ ٱلۡحَوَارِیُّونَ یَٰعِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ هَلۡ یَسۡتَطِیعُ رَبُّکَ أَن یُنَزِّلَ عَلَیۡنَا مَآئِدَهٗ مِّنَ ٱلسَّمَآءِۖ قَالَ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِن کُنتُم مُّؤۡمِنِینَ (۱۱۲) قَالُواْ نُرِیدُ أَن نَّأۡکُلَ مِنۡهَا وَتَطۡمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعۡلَمَ أَن قَدۡ صَدَقۡتَنَا وَنَکُونَ عَلَیۡهَا مِنَ ٱلشَّـٰهِدِینَ (۱۱۳) قَالَ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ ٱللَّهُمَّ رَبَّنَآ أَنزِلۡ عَلَیۡنَا مَآئِدَهٗ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ تَکُونُ لَنَا عِیدٗا لِّأَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا وَءَایَهٗ مِّنکَۖ وَٱرۡزُقۡنَا وَأَنتَ خَیۡرُ ٱلرَّٰزِقِینَ (۱۱۴) قَالَ ٱللَّهُ إِنِّی مُنَزِّلُهَا عَلَیۡکُمۡۖ فَمَن یَکۡفُرۡ بَعۡدُ مِنکُمۡ فَإِنِّیٓ أُعَذِّبُهُۥ عَذَابٗا لَّآ أُعَذِّبُهُۥٓ أَحَدٗا مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِینَ (۱۱۵) وَإِذۡ قَالَ ٱللَّهُ یَٰعِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ءَأَنتَ قُلۡتَ لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِی وَأُمِّیَ إِلَٰهَیۡنِ مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالَ سُبۡحَٰنَکَ مَا یَکُونُ لِیٓ أَنۡ أَقُولَ مَا لَیۡسَ لِی بِحَقٍّۚ إِن کُنتُ قُلۡتُهُۥ فَقَدۡ عَلِمۡتَهُۥۚ تَعۡلَمُ مَا فِی نَفۡسِی وَلَآ أَعۡلَمُ مَا فِی نَفۡسِکَۚ إِنَّکَ أَنتَ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُیُوبِ (۱۱۶) مَا قُلۡتُ لَهُمۡ إِلَّا مَآ أَمَرۡتَنِی بِهِۦٓ أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّی وَرَبَّکُمۡۚ وَکُنتُ عَلَیۡهِمۡ شَهِیدٗا مَّا دُمۡتُ فِیهِمۡۖ فَلَمَّا تَوَفَّیۡتَنِی کُنتَ أَنتَ ٱلرَّقِیبَ عَلَیۡهِمۡۚ وَأَنتَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ شَهِیدٌ (۱۱۷) إِن تُعَذِّبۡهُمۡ فَإِنَّهُمۡ عِبَادُکَۖ وَإِن تَغۡفِرۡ لَهُمۡ فَإِنَّکَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَکِیمُ (۱۱۸) قَالَ ٱللَّهُ هَٰذَا یَوۡمُ یَنفَعُ ٱلصَّـٰدِقِینَ صِدۡقُهُمۡۚ لَهُمۡ جَنَّـٰتٞ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِینَ فِیهَآ أَبَدٗاۖ رَّضِیَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ ذَٰلِکَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ (۱۱۹) لِلَّهِ مُلۡکُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا فِیهِنَّۚ وَهُوَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ قَدِیرُۢ (۱۲۰)

سوره الأنعام
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَۖ ثُمَّ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ یَعۡدِلُونَ (۱) هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَکُم مِّن طِینٖ ثُمَّ قَضَىٰٓ أَجَلٗاۖ وَأَجَلٞ مُّسَمًّى عِندَهُۥۖ ثُمَّ أَنتُمۡ تَمۡتَرُونَ (۲) وَهُوَ ٱللَّهُ فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَفِی ٱلۡأَرۡضِ یَعۡلَمُ سِرَّکُمۡ وَجَهۡرَکُمۡ وَیَعۡلَمُ مَا تَکۡسِبُونَ (۳) وَمَا تَأۡتِیهِم مِّنۡ ءَایَهٖ مِّنۡ ءَایَٰتِ رَبِّهِمۡ إِلَّا کَانُواْ عَنۡهَا مُعۡرِضِینَ (۴) فَقَدۡ کَذَّبُواْ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ فَسَوۡفَ یَأۡتِیهِمۡ أَنۢبَـٰٓؤُاْ مَا کَانُواْ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ (۵) أَلَمۡ یَرَوۡاْ کَمۡ أَهۡلَکۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ مَّکَّنَّـٰهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ مَا لَمۡ نُمَکِّن لَّکُمۡ وَأَرۡسَلۡنَا ٱلسَّمَآءَ عَلَیۡهِم مِّدۡرَارٗا وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَنۡهَٰرَ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهِمۡ فَأَهۡلَکۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قَرۡنًا ءَاخَرِینَ (۶) وَلَوۡ نَزَّلۡنَا عَلَیۡکَ کِتَٰبٗا فِی قِرۡطَاسٖ فَلَمَسُوهُ بِأَیۡدِیهِمۡ لَقَالَ ٱلَّذِینَ کَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ مُّبِینٞ (۷) وَقَالُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَیۡهِ مَلَکٞۖ وَلَوۡ أَنزَلۡنَا مَلَکٗا لَّقُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ ثُمَّ لَا یُنظَرُونَ (۸) وَلَوۡ جَعَلۡنَٰهُ مَلَکٗا لَّجَعَلۡنَٰهُ رَجُلٗا وَلَلَبَسۡنَا عَلَیۡهِم مَّا یَلۡبِسُونَ (۹) وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلٖ مِّن قَبۡلِکَ فَحَاقَ بِٱلَّذِینَ سَخِرُواْ مِنۡهُم مَّا کَانُواْ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ (۱۰) قُلۡ سِیرُواْ فِی ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ ٱنظُرُواْ کَیۡفَ کَانَ عَٰقِبَهُ ٱلۡمُکَذِّبِینَ (۱۱) قُل لِّمَن مَّا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُل لِّلَّهِۚ کَتَبَ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَهَۚ لَیَجۡمَعَنَّکُمۡ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَٰمَهِ لَا رَیۡبَ فِیهِۚ ٱلَّذِینَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ (۱۲) ۞وَلَهُۥ مَا سَکَنَ فِی ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ (۱۳) قُلۡ أَغَیۡرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِیّٗا فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَهُوَ یُطۡعِمُ وَلَا یُطۡعَمُۗ قُلۡ إِنِّیٓ أُمِرۡتُ أَنۡ أَکُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَسۡلَمَۖ وَلَا تَکُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِکِینَ (۱۴) قُلۡ إِنِّیٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَیۡتُ رَبِّی عَذَابَ یَوۡمٍ عَظِیمٖ (۱۵) مَّن یُصۡرَفۡ عَنۡهُ یَوۡمَئِذٖ فَقَدۡ رَحِمَهُۥۚ وَذَٰلِکَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡمُبِینُ (۱۶) وَإِن یَمۡسَسۡکَ ٱللَّهُ بِضُرّٖ فَلَا کَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَۖ وَإِن یَمۡسَسۡکَ بِخَیۡرٖ فَهُوَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ قَدِیرٞ (۱۷) وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡحَکِیمُ ٱلۡخَبِیرُ (۱۸) قُلۡ أَیُّ شَیۡءٍ أَکۡبَرُ شَهَٰدَهٗۖ قُلِ ٱللَّهُۖ شَهِیدُۢ بَیۡنِی وَبَیۡنَکُمۡۚ وَأُوحِیَ إِلَیَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ لِأُنذِرَکُم بِهِۦ وَمَنۢ بَلَغَۚ أَئِنَّکُمۡ لَتَشۡهَدُونَ أَنَّ مَعَ ٱللَّهِ ءَالِهَهً أُخۡرَىٰۚ قُل لَّآ أَشۡهَدُۚ قُلۡ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ وَإِنَّنِی بَرِیٓءٞ مِّمَّا تُشۡرِکُونَ (۱۹) ٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَٰهُمُ ٱلۡکِتَٰبَ یَعۡرِفُونَهُۥ کَمَا یَعۡرِفُونَ أَبۡنَآءَهُمُۘ ٱلَّذِینَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ (۲۰) وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ کَذِبًا أَوۡ کَذَّبَ بِـَٔایَٰتِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ لَا یُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ (۲۱) وَیَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِیعٗا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِینَ أَشۡرَکُوٓاْ أَیۡنَ شُرَکَآؤُکُمُ ٱلَّذِینَ کُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ (۲۲) ثُمَّ لَمۡ تَکُن فِتۡنَتُهُمۡ إِلَّآ أَن قَالُواْ وَٱللَّهِ رَبِّنَا مَا کُنَّا مُشۡرِکِینَ (۲۳) ٱنظُرۡ کَیۡفَ کَذَبُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡۚ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا کَانُواْ یَفۡتَرُونَ (۲۴) وَمِنۡهُم مَّن یَسۡتَمِعُ إِلَیۡکَۖ وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَکِنَّهً أَن یَفۡقَهُوهُ وَفِیٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرٗاۚ وَإِن یَرَوۡاْ کُلَّ ءَایَهٖ لَّا یُؤۡمِنُواْ بِهَاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوکَ یُجَٰدِلُونَکَ یَقُولُ ٱلَّذِینَ کَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِیرُ ٱلۡأَوَّلِینَ (۲۵) وَهُمۡ یَنۡهَوۡنَ عَنۡهُ وَیَنۡـَٔوۡنَ عَنۡهُۖ وَإِن یُهۡلِکُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا یَشۡعُرُونَ (۲۶) وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ وُقِفُواْ عَلَى ٱلنَّارِ فَقَالُواْ یَٰلَیۡتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُکَذِّبَ بِـَٔایَٰتِ رَبِّنَا وَنَکُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ (۲۷) بَلۡ بَدَا لَهُم مَّا کَانُواْ یُخۡفُونَ مِن قَبۡلُۖ وَلَوۡ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنۡهُ وَإِنَّهُمۡ لَکَٰذِبُونَ (۲۸) وَقَالُوٓاْ إِنۡ هِیَ إِلَّا حَیَاتُنَا ٱلدُّنۡیَا وَمَا نَحۡنُ بِمَبۡعُوثِینَ (۲۹) وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ وُقِفُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ قَالَ أَلَیۡسَ هَٰذَا بِٱلۡحَقِّۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا کُنتُمۡ تَکۡفُرُونَ (۳۰) قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِینَ کَذَّبُواْ بِلِقَآءِ ٱللَّهِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَتۡهُمُ ٱلسَّاعَهُ بَغۡتَهٗ قَالُواْ یَٰحَسۡرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطۡنَا فِیهَا وَهُمۡ یَحۡمِلُونَ أَوۡزَارَهُمۡ عَلَىٰ ظُهُورِهِمۡۚ أَلَا سَآءَ مَا یَزِرُونَ (۳۱) وَمَا ٱلۡحَیَوٰهُ ٱلدُّنۡیَآ إِلَّا لَعِبٞ وَلَهۡوٞۖ وَلَلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَهُ خَیۡرٞ لِّلَّذِینَ یَتَّقُونَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ (۳۲) قَدۡ نَعۡلَمُ إِنَّهُۥ لَیَحۡزُنُکَ ٱلَّذِی یَقُولُونَۖ فَإِنَّهُمۡ لَا یُکَذِّبُونَکَ وَلَٰکِنَّ ٱلظَّـٰلِمِینَ بِـَٔایَٰتِ ٱللَّهِ یَجۡحَدُونَ (۳۳) وَلَقَدۡ کُذِّبَتۡ رُسُلٞ مِّن قَبۡلِکَ فَصَبَرُواْ عَلَىٰ مَا کُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّىٰٓ أَتَىٰهُمۡ نَصۡرُنَاۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِکَلِمَٰتِ ٱللَّهِۚ وَلَقَدۡ جَآءَکَ مِن نَّبَإِیْ ٱلۡمُرۡسَلِینَ (۳۴) وَإِن کَانَ کَبُرَ عَلَیۡکَ إِعۡرَاضُهُمۡ فَإِنِ ٱسۡتَطَعۡتَ أَن تَبۡتَغِیَ نَفَقٗا فِی ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ سُلَّمٗا فِی ٱلسَّمَآءِ فَتَأۡتِیَهُم بِـَٔایَهٖۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَمَعَهُمۡ عَلَى ٱلۡهُدَىٰۚ فَلَا تَکُونَنَّ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِینَ (۳۵) ۞إِنَّمَا یَسۡتَجِیبُ ٱلَّذِینَ یَسۡمَعُونَۘ وَٱلۡمَوۡتَىٰ یَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ ثُمَّ إِلَیۡهِ یُرۡجَعُونَ (۳۶) وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ عَلَیۡهِ ءَایَهٞ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰٓ أَن یُنَزِّلَ ءَایَهٗ وَلَٰکِنَّ أَکۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ (۳۷) وَمَا مِن دَآبَّهٖ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا طَـٰٓئِرٖ یَطِیرُ بِجَنَاحَیۡهِ إِلَّآ أُمَمٌ أَمۡثَالُکُمۚ مَّا فَرَّطۡنَا فِی ٱلۡکِتَٰبِ مِن شَیۡءٖۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ یُحۡشَرُونَ (۳۸) وَٱلَّذِینَ کَذَّبُواْ بِـَٔایَٰتِنَا صُمّٞ وَبُکۡمٞ فِی ٱلظُّلُمَٰتِۗ مَن یَشَإِ ٱللَّهُ یُضۡلِلۡهُ وَمَن یَشَأۡ یَجۡعَلۡهُ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِیمٖ (۳۹) قُلۡ أَرَءَیۡتَکُمۡ إِنۡ أَتَىٰکُمۡ عَذَابُ ٱللَّهِ أَوۡ أَتَتۡکُمُ ٱلسَّاعَهُ أَغَیۡرَ ٱللَّهِ تَدۡعُونَ إِن کُنتُمۡ صَٰدِقِینَ (۴۰) بَلۡ إِیَّاهُ تَدۡعُونَ فَیَکۡشِفُ مَا تَدۡعُونَ إِلَیۡهِ إِن شَآءَ وَتَنسَوۡنَ مَا تُشۡرِکُونَ (۴۱) وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰٓ أُمَمٖ مِّن قَبۡلِکَ فَأَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمۡ یَتَضَرَّعُونَ (۴۲) فَلَوۡلَآ إِذۡ جَآءَهُم بَأۡسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَٰکِن قَسَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَزَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَٰنُ مَا کَانُواْ یَعۡمَلُونَ (۴۳) فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُکِّرُواْ بِهِۦ فَتَحۡنَا عَلَیۡهِمۡ أَبۡوَٰبَ کُلِّ شَیۡءٍ حَتَّىٰٓ إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُوٓاْ أَخَذۡنَٰهُم بَغۡتَهٗ فَإِذَا هُم مُّبۡلِسُونَ (۴۴) فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِینَ ظَلَمُواْۚ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ (۴۵) قُلۡ أَرَءَیۡتُمۡ إِنۡ أَخَذَ ٱللَّهُ سَمۡعَکُمۡ وَأَبۡصَٰرَکُمۡ وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِکُم مَّنۡ إِلَٰهٌ غَیۡرُ ٱللَّهِ یَأۡتِیکُم بِهِۗ ٱنظُرۡ کَیۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓیَٰتِ ثُمَّ هُمۡ یَصۡدِفُونَ (۴۶) قُلۡ أَرَءَیۡتَکُمۡ إِنۡ أَتَىٰکُمۡ عَذَابُ ٱللَّهِ بَغۡتَهً أَوۡ جَهۡرَهً هَلۡ یُهۡلَکُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ (۴۷) وَمَا نُرۡسِلُ ٱلۡمُرۡسَلِینَ إِلَّا مُبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَۖ فَمَنۡ ءَامَنَ وَأَصۡلَحَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ (۴۸) وَٱلَّذِینَ کَذَّبُواْ بِـَٔایَٰتِنَا یَمَسُّهُمُ ٱلۡعَذَابُ بِمَا کَانُواْ یَفۡسُقُونَ (۴۹) قُل لَّآ أَقُولُ لَکُمۡ عِندِی خَزَآئِنُ ٱللَّهِ وَلَآ أَعۡلَمُ ٱلۡغَیۡبَ وَلَآ أَقُولُ لَکُمۡ إِنِّی مَلَکٌۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا یُوحَىٰٓ إِلَیَّۚ قُلۡ هَلۡ یَسۡتَوِی ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِیرُۚ أَفَلَا تَتَفَکَّرُونَ (۵۰) وَأَنذِرۡ بِهِ ٱلَّذِینَ یَخَافُونَ أَن یُحۡشَرُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ لَیۡسَ لَهُم مِّن دُونِهِۦ وَلِیّٞ وَلَا شَفِیعٞ لَّعَلَّهُمۡ یَتَّقُونَ (۵۱) وَلَا تَطۡرُدِ ٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰهِ وَٱلۡعَشِیِّ یُرِیدُونَ وَجۡهَهُۥۖ مَا عَلَیۡکَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَیۡءٖ وَمَا مِنۡ حِسَابِکَ عَلَیۡهِم مِّن شَیۡءٖ فَتَطۡرُدَهُمۡ فَتَکُونَ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ (۵۲) وَکَذَٰلِکَ فَتَنَّا بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لِّیَقُولُوٓاْ أَهَـٰٓؤُلَآءِ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنۢ بَیۡنِنَآۗ أَلَیۡسَ ٱللَّهُ بِأَعۡلَمَ بِٱلشَّـٰکِرِینَ (۵۳) وَإِذَا جَآءَکَ ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِـَٔایَٰتِنَا فَقُلۡ سَلَٰمٌ عَلَیۡکُمۡۖ کَتَبَ رَبُّکُمۡ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَهَ أَنَّهُۥ مَنۡ عَمِلَ مِنکُمۡ سُوٓءَۢا بِجَهَٰلَهٖ ثُمَّ تَابَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَأَنَّهُۥ غَفُورٞ رَّحِیمٞ (۵۴) وَکَذَٰلِکَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓیَٰتِ وَلِتَسۡتَبِینَ سَبِیلُ ٱلۡمُجۡرِمِینَ (۵۵) قُلۡ إِنِّی نُهِیتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱلَّذِینَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ قُل لَّآ أَتَّبِعُ أَهۡوَآءَکُمۡ قَدۡ ضَلَلۡتُ إِذٗا وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِینَ (۵۶) قُلۡ إِنِّی عَلَىٰ بَیِّنَهٖ مِّن رَّبِّی وَکَذَّبۡتُم بِهِۦۚ مَا عِندِی مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦٓۚ إِنِ ٱلۡحُکۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ یَقُصُّ ٱلۡحَقَّۖ وَهُوَ خَیۡرُ ٱلۡفَٰصِلِینَ (۵۷) قُل لَّوۡ أَنَّ عِندِی مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦ لَقُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ بَیۡنِی وَبَیۡنَکُمۡۗ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِٱلظَّـٰلِمِینَ (۵۸) ۞وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلۡغَیۡبِ لَا یَعۡلَمُهَآ إِلَّا هُوَۚ وَیَعۡلَمُ مَا فِی ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۚ وَمَا تَسۡقُطُ مِن وَرَقَهٍ إِلَّا یَعۡلَمُهَا وَلَا حَبَّهٖ فِی ظُلُمَٰتِ ٱلۡأَرۡضِ وَلَا رَطۡبٖ وَلَا یَابِسٍ إِلَّا فِی کِتَٰبٖ مُّبِینٖ (۵۹) وَهُوَ ٱلَّذِی یَتَوَفَّىٰکُم بِٱلَّیۡلِ وَیَعۡلَمُ مَا جَرَحۡتُم بِٱلنَّهَارِ ثُمَّ یَبۡعَثُکُمۡ فِیهِ لِیُقۡضَىٰٓ أَجَلٞ مُّسَمّٗىۖ ثُمَّ إِلَیۡهِ مَرۡجِعُکُمۡ ثُمَّ یُنَبِّئُکُم بِمَا کُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (۶۰) وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۖ وَیُرۡسِلُ عَلَیۡکُمۡ حَفَظَهً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَحَدَکُمُ ٱلۡمَوۡتُ تَوَفَّتۡهُ رُسُلُنَا وَهُمۡ لَا یُفَرِّطُونَ (۶۱) ثُمَّ رُدُّوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ ٱلۡحَقِّۚ أَلَا لَهُ ٱلۡحُکۡمُ وَهُوَ أَسۡرَعُ ٱلۡحَٰسِبِینَ (۶۲) قُلۡ مَن یُنَجِّیکُم مِّن ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ تَدۡعُونَهُۥ تَضَرُّعٗا وَخُفۡیَهٗ لَّئِنۡ أَنجَىٰنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَکُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰکِرِینَ (۶۳) قُلِ ٱللَّهُ یُنَجِّیکُم مِّنۡهَا وَمِن کُلِّ کَرۡبٖ ثُمَّ أَنتُمۡ تُشۡرِکُونَ (۶۴) قُلۡ هُوَ ٱلۡقَادِرُ عَلَىٰٓ أَن یَبۡعَثَ عَلَیۡکُمۡ عَذَابٗا مِّن فَوۡقِکُمۡ أَوۡ مِن تَحۡتِ أَرۡجُلِکُمۡ أَوۡ یَلۡبِسَکُمۡ شِیَعٗا وَیُذِیقَ بَعۡضَکُم بَأۡسَ بَعۡضٍۗ ٱنظُرۡ کَیۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓیَٰتِ لَعَلَّهُمۡ یَفۡقَهُونَ (۶۵) وَکَذَّبَ بِهِۦ قَوۡمُکَ وَهُوَ ٱلۡحَقُّۚ قُل لَّسۡتُ عَلَیۡکُم بِوَکِیلٖ (۶۶) لِّکُلِّ نَبَإٖ مُّسۡتَقَرّٞۚ وَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ (۶۷) وَإِذَا رَأَیۡتَ ٱلَّذِینَ یَخُوضُونَ فِیٓ ءَایَٰتِنَا فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ یَخُوضُواْ فِی حَدِیثٍ غَیۡرِهِۦۚ وَإِمَّا یُنسِیَنَّکَ ٱلشَّیۡطَٰنُ فَلَا تَقۡعُدۡ بَعۡدَ ٱلذِّکۡرَىٰ مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ (۶۸) وَمَا عَلَى ٱلَّذِینَ یَتَّقُونَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَیۡءٖ وَلَٰکِن ذِکۡرَىٰ لَعَلَّهُمۡ یَتَّقُونَ (۶۹) وَذَرِ ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُواْ دِینَهُمۡ لَعِبٗا وَلَهۡوٗا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَیَوٰهُ ٱلدُّنۡیَاۚ وَذَکِّرۡ بِهِۦٓ أَن تُبۡسَلَ نَفۡسُۢ بِمَا کَسَبَتۡ لَیۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِیّٞ وَلَا شَفِیعٞ وَإِن تَعۡدِلۡ کُلَّ عَدۡلٖ لَّا یُؤۡخَذۡ مِنۡهَآۗ أُوْلَـٰٓئِکَ ٱلَّذِینَ أُبۡسِلُواْ بِمَا کَسَبُواْۖ لَهُمۡ شَرَابٞ مِّنۡ حَمِیمٖ وَعَذَابٌ أَلِیمُۢ بِمَا کَانُواْ یَکۡفُرُونَ (۷۰) قُلۡ أَنَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا یَنفَعُنَا وَلَا یَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَىٰٓ أَعۡقَابِنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ کَٱلَّذِی ٱسۡتَهۡوَتۡهُ ٱلشَّیَٰطِینُ فِی ٱلۡأَرۡضِ حَیۡرَانَ لَهُۥٓ أَصۡحَٰبٞ یَدۡعُونَهُۥٓ إِلَى ٱلۡهُدَى ٱئۡتِنَاۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۖ وَأُمِرۡنَا لِنُسۡلِمَ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ (۷۱) وَأَنۡ أَقِیمُواْ ٱلصَّلَوٰهَ وَٱتَّقُوهُۚ وَهُوَ ٱلَّذِیٓ إِلَیۡهِ تُحۡشَرُونَ (۷۲) وَهُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ وَیَوۡمَ یَقُولُ کُن فَیَکُونُۚ قَوۡلُهُ ٱلۡحَقُّۚ وَلَهُ ٱلۡمُلۡکُ یَوۡمَ یُنفَخُ فِی ٱلصُّورِۚ عَٰلِمُ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَٰدَهِۚ وَهُوَ ٱلۡحَکِیمُ ٱلۡخَبِیرُ (۷۳) ۞وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِیمُ لِأَبِیهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصۡنَامًا ءَالِهَهً إِنِّیٓ أَرَىٰکَ وَقَوۡمَکَ فِی ضَلَٰلٖ مُّبِینٖ (۷۴) وَکَذَٰلِکَ نُرِیٓ إِبۡرَٰهِیمَ مَلَکُوتَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلِیَکُونَ مِنَ ٱلۡمُوقِنِینَ (۷۵) فَلَمَّا جَنَّ عَلَیۡهِ ٱلَّیۡلُ رَءَا کَوۡکَبٗاۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّیۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَآ أُحِبُّ ٱلۡأٓفِلِینَ (۷۶) فَلَمَّا رَءَا ٱلۡقَمَرَ بَازِغٗا قَالَ هَٰذَا رَبِّیۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمۡ یَهۡدِنِی رَبِّی لَأَکُونَنَّ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلضَّآلِّینَ (۷۷) فَلَمَّا رَءَا ٱلشَّمۡسَ بَازِغَهٗ قَالَ هَٰذَا رَبِّی هَٰذَآ أَکۡبَرُۖ فَلَمَّآ أَفَلَتۡ قَالَ یَٰقَوۡمِ إِنِّی بَرِیٓءٞ مِّمَّا تُشۡرِکُونَ (۷۸) إِنِّی وَجَّهۡتُ وَجۡهِیَ لِلَّذِی فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ حَنِیفٗاۖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِکِینَ (۷۹) وَحَآجَّهُۥ قَوۡمُهُۥۚ قَالَ أَتُحَـٰٓجُّوٓنِّی فِی ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنِۚ وَلَآ أَخَافُ مَا تُشۡرِکُونَ بِهِۦٓ إِلَّآ أَن یَشَآءَ رَبِّی شَیۡـٔٗاۚ وَسِعَ رَبِّی کُلَّ شَیۡءٍ عِلۡمًاۚ أَفَلَا تَتَذَکَّرُونَ (۸۰) وَکَیۡفَ أَخَافُ مَآ أَشۡرَکۡتُمۡ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّکُمۡ أَشۡرَکۡتُم بِٱللَّهِ مَا لَمۡ یُنَزِّلۡ بِهِۦ عَلَیۡکُمۡ سُلۡطَٰنٗاۚ فَأَیُّ ٱلۡفَرِیقَیۡنِ أَحَقُّ بِٱلۡأَمۡنِۖ إِن کُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (۸۱) ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَلَمۡ یَلۡبِسُوٓاْ إِیمَٰنَهُم بِظُلۡمٍ أُوْلَـٰٓئِکَ لَهُمُ ٱلۡأَمۡنُ وَهُم مُّهۡتَدُونَ (۸۲) وَتِلۡکَ حُجَّتُنَآ ءَاتَیۡنَٰهَآ إِبۡرَٰهِیمَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦۚ نَرۡفَعُ دَرَجَٰتٖ مَّن نَّشَآءُۗ إِنَّ رَبَّکَ حَکِیمٌ عَلِیمٞ (۸۳) وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَیَعۡقُوبَۚ کُلًّا هَدَیۡنَاۚ وَنُوحًا هَدَیۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَمِن ذُرِّیَّتِهِۦ دَاوُۥدَ وَسُلَیۡمَٰنَ وَأَیُّوبَ وَیُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَٰرُونَۚ وَکَذَٰلِکَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ (۸۴) وَزَکَرِیَّا وَیَحۡیَىٰ وَعِیسَىٰ وَإِلۡیَاسَۖ کُلّٞ مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ (۸۵) وَإِسۡمَٰعِیلَ وَٱلۡیَسَعَ وَیُونُسَ وَلُوطٗاۚ وَکُلّٗا فَضَّلۡنَا عَلَى ٱلۡعَٰلَمِینَ (۸۶) وَمِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَذُرِّیَّـٰتِهِمۡ وَإِخۡوَٰنِهِمۡۖ وَٱجۡتَبَیۡنَٰهُمۡ وَهَدَیۡنَٰهُمۡ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِیمٖ (۸۷) ذَٰلِکَ هُدَى ٱللَّهِ یَهۡدِی بِهِۦ مَن یَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَلَوۡ أَشۡرَکُواْ لَحَبِطَ عَنۡهُم مَّا کَانُواْ یَعۡمَلُونَ (۸۸) أُوْلَـٰٓئِکَ ٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَٰهُمُ ٱلۡکِتَٰبَ وَٱلۡحُکۡمَ وَٱلنُّبُوَّهَۚ فَإِن یَکۡفُرۡ بِهَا هَـٰٓؤُلَآءِ فَقَدۡ وَکَّلۡنَا بِهَا قَوۡمٗا لَّیۡسُواْ بِهَا بِکَٰفِرِینَ (۸۹) أُوْلَـٰٓئِکَ ٱلَّذِینَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُکُمۡ عَلَیۡهِ أَجۡرًاۖ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِکۡرَىٰ لِلۡعَٰلَمِینَ (۹۰) وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦٓ إِذۡ قَالُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٖ مِّن شَیۡءٖۗ قُلۡ مَنۡ أَنزَلَ ٱلۡکِتَٰبَ ٱلَّذِی جَآءَ بِهِۦ مُوسَىٰ نُورٗا وَهُدٗى لِّلنَّاسِۖ تَجۡعَلُونَهُۥ قَرَاطِیسَ تُبۡدُونَهَا وَتُخۡفُونَ کَثِیرٗاۖ وَعُلِّمۡتُم مَّا لَمۡ تَعۡلَمُوٓاْ أَنتُمۡ وَلَآ ءَابَآؤُکُمۡۖ قُلِ ٱللَّهُۖ ثُمَّ ذَرۡهُمۡ فِی خَوۡضِهِمۡ یَلۡعَبُونَ (۹۱) وَهَٰذَا کِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَکٞ مُّصَدِّقُ ٱلَّذِی بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَاۚ وَٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَهِ یُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَهُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ یُحَافِظُونَ (۹۲) وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ کَذِبًا أَوۡ قَالَ أُوحِیَ إِلَیَّ وَلَمۡ یُوحَ إِلَیۡهِ شَیۡءٞ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثۡلَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُۗ وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ فِی غَمَرَٰتِ ٱلۡمَوۡتِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِکَهُ بَاسِطُوٓاْ أَیۡدِیهِمۡ أَخۡرِجُوٓاْ أَنفُسَکُمُۖ ٱلۡیَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا کُنتُمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ غَیۡرَ ٱلۡحَقِّ وَکُنتُمۡ عَنۡ ءَایَٰتِهِۦ تَسۡتَکۡبِرُونَ (۹۳) وَلَقَدۡ جِئۡتُمُونَا فُرَٰدَىٰ کَمَا خَلَقۡنَٰکُمۡ أَوَّلَ مَرَّهٖ وَتَرَکۡتُم مَّا خَوَّلۡنَٰکُمۡ وَرَآءَ ظُهُورِکُمۡۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَکُمۡ شُفَعَآءَکُمُ ٱلَّذِینَ زَعَمۡتُمۡ أَنَّهُمۡ فِیکُمۡ شُرَکَـٰٓؤُاْۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَیۡنَکُمۡ وَضَلَّ عَنکُم مَّا کُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ (۹۴) ۞إِنَّ ٱللَّهَ فَالِقُ ٱلۡحَبِّ وَٱلنَّوَىٰۖ یُخۡرِجُ ٱلۡحَیَّ مِنَ ٱلۡمَیِّتِ وَمُخۡرِجُ ٱلۡمَیِّتِ مِنَ ٱلۡحَیِّۚ ذَٰلِکُمُ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَکُونَ (۹۵) فَالِقُ ٱلۡإِصۡبَاحِ وَجَعَلَ ٱلَّیۡلَ سَکَنٗا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ حُسۡبَانٗاۚ ذَٰلِکَ تَقۡدِیرُ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡعَلِیمِ (۹۶) وَهُوَ ٱلَّذِی جَعَلَ لَکُمُ ٱلنُّجُومَ لِتَهۡتَدُواْ بِهَا فِی ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓیَٰتِ لِقَوۡمٖ یَعۡلَمُونَ (۹۷) وَهُوَ ٱلَّذِیٓ أَنشَأَکُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَهٖ فَمُسۡتَقَرّٞ وَمُسۡتَوۡدَعٞۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓیَٰتِ لِقَوۡمٖ یَفۡقَهُونَ (۹۸) وَهُوَ ٱلَّذِیٓ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ نَبَاتَ کُلِّ شَیۡءٖ فَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهُ خَضِرٗا نُّخۡرِجُ مِنۡهُ حَبّٗا مُّتَرَاکِبٗا وَمِنَ ٱلنَّخۡلِ مِن طَلۡعِهَا قِنۡوَانٞ دَانِیَهٞ وَجَنَّـٰتٖ مِّنۡ أَعۡنَابٖ وَٱلزَّیۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُشۡتَبِهٗا وَغَیۡرَ مُتَشَٰبِهٍۗ ٱنظُرُوٓاْ إِلَىٰ ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَیَنۡعِهِۦٓۚ إِنَّ فِی ذَٰلِکُمۡ لَأٓیَٰتٖ لِّقَوۡمٖ یُؤۡمِنُونَ (۹۹) وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَکَآءَ ٱلۡجِنَّ وَخَلَقَهُمۡۖ وَخَرَقُواْ لَهُۥ بَنِینَ وَبَنَٰتِۢ بِغَیۡرِ عِلۡمٖۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا یَصِفُونَ (۱۰۰) بَدِیعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَنَّىٰ یَکُونُ لَهُۥ وَلَدٞ وَلَمۡ تَکُن لَّهُۥ صَٰحِبَهٞۖ وَخَلَقَ کُلَّ شَیۡءٖۖ وَهُوَ بِکُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٞ (۱۰۱) ذَٰلِکُمُ ٱللَّهُ رَبُّکُمۡۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ خَٰلِقُ کُلِّ شَیۡءٖ فَٱعۡبُدُوهُۚ وَهُوَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ وَکِیلٞ (۱۰۲) لَّا تُدۡرِکُهُ ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَهُوَ یُدۡرِکُ ٱلۡأَبۡصَٰرَۖ وَهُوَ ٱللَّطِیفُ ٱلۡخَبِیرُ (۱۰۳) قَدۡ جَآءَکُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّکُمۡۖ فَمَنۡ أَبۡصَرَ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ عَمِیَ فَعَلَیۡهَاۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَیۡکُم بِحَفِیظٖ (۱۰۴) وَکَذَٰلِکَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓیَٰتِ وَلِیَقُولُواْ دَرَسۡتَ وَلِنُبَیِّنَهُۥ لِقَوۡمٖ یَعۡلَمُونَ (۱۰۵) ٱتَّبِعۡ مَآ أُوحِیَ إِلَیۡکَ مِن رَّبِّکَۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِکِینَ (۱۰۶) وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشۡرَکُواْۗ وَمَا جَعَلۡنَٰکَ عَلَیۡهِمۡ حَفِیظٗاۖ وَمَآ أَنتَ عَلَیۡهِم بِوَکِیلٖ (۱۰۷) وَلَا تَسُبُّواْ ٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَیَسُبُّواْ ٱللَّهَ عَدۡوَۢا بِغَیۡرِ عِلۡمٖۗ کَذَٰلِکَ زَیَّنَّا لِکُلِّ أُمَّهٍ عَمَلَهُمۡ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرۡجِعُهُمۡ فَیُنَبِّئُهُم بِمَا کَانُواْ یَعۡمَلُونَ (۱۰۸) وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَٰنِهِمۡ لَئِن جَآءَتۡهُمۡ ءَایَهٞ لَّیُؤۡمِنُنَّ بِهَاۚ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡأٓیَٰتُ عِندَ ٱللَّهِۖ وَمَا یُشۡعِرُکُمۡ أَنَّهَآ إِذَا جَآءَتۡ لَا یُؤۡمِنُونَ (۱۰۹) وَنُقَلِّبُ أَفۡـِٔدَتَهُمۡ وَأَبۡصَٰرَهُمۡ کَمَا لَمۡ یُؤۡمِنُواْ بِهِۦٓ أَوَّلَ مَرَّهٖ وَنَذَرُهُمۡ فِی طُغۡیَٰنِهِمۡ یَعۡمَهُونَ (۱۱۰)

جزء ۷ قرآن صوتی پرهیزگار

جزء ۷ قرآن صوتی تند خوانی

جزء ۷ قران تصویری

جز ۷ قران pdf

جزء ۷ قران 

از
3
دیدگاه